من كلام الحبيب أحمد بن حسن العطاس

للشيخ العلامة محمد بافضل

*وقال رضي الله عنه آمين كان شيخنا السيد أحمد دحلان يمر على كل درس ستة عشر مرة ويعلقه في ذهنه أربع مرات وكان الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن بالحاج بافضل صاحب المختصر يمر على كل درس عشرين مرة ويعلقه في ذهنه خمس مرات وكان الشيخ أبو إسحاق السيرازي مؤلف التنبيه والمهذب يمر على كل درس مائة مرة وفي رواية ألف مرة وبلغنا أن الشيخ أحمد بن موسى بن عجيل مر على رسالة الإمام الشافعي خمسمائة مرة وبلغنا أن الشيخ فضل بن عبدالله صاحب الشحر قرأ صحيح البخاري ألف مرة وبلغنا أن بعض علماء الهند لما كان يتحفظ للقرآن كان يمر على كل مقرأ ألف مرة رضي الله عن الجميع ونفعنا بهم آمين

*وكان ينهى أو ينتهر عن حفظ الأشعار الغزلية المنسوبة إلى أهل قلة الحياء والمجون وأهل قلة الدين. وكان يقول: احذروا منها فإنه تنجس القلوب وتغيرها.

*وكان رضي الله عنه إذا ختم كتاباً يأمر القاريء عليه أن يكتب في آخره قرأ هذا الكتاب فلان بن فلان على شيخه فلان وحضر الختم من الفضلاء فلان وفلان في شهر كذا في سنة كذا ببلد كذا وقال إن في هذا التقييد فوائد لك ولغيرك وكان إذا مرّ القاريء بغلطه يأمره باصلاحها بعد مراجعتها وضبطها ويقول إن الذي يشكل عليك يشكل على غيرك وإذا مرّ بفائدة غريبة أمر بحفظها ونقلها

*وكان يقول: "إذا مرت بك لفظة مصحفة في كتاب أو غلطة من الكاتب وظهر لك وجه الصواب فيها، فأصلحها بالقلم. فإن كل ما أشكل عليك سيشكل على غيرك" سلفنا يقول: "الخطأ المشهور أولى باستعمال من الصواب المهجور"

*أن السلف لا يحبون من مريديهم الإطراء والمبالغة في المدح والذي يطري في مشايخه ويفضلهم على غيرهم يملص منهم.

*-وأنهاه عن كثرة الجلوس والدعة فإنها سبب لكبر البطن.
https://www.google.co.id/amp/s/hellosehat.com/hidup-sehat/kebugaran/penyebab-perut-buncit-badan-kurus/amp/

*ورد في الحديث النبوي
   {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ومطردة للداء عن الجسد 
وكما ورد
{أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة}

Shalat benar-benar bisa melaksanakan salah satu ‘tugas aslinya’ sebagai sebuah jalan untuk menyehatkan manusia secara lengkap. Fisik, mental dan spiritual!
https://www.kompasiana.com/erykar/5500c306a33311ef6f51218a/hubungan-antara-sholat-dan-yoga

*-وكان رضي الله عنه يخاطبها (الخيل) خطاب من يعقل، ويقول قال صلى الله عليه و آله وسلم
{اعتبوا الخيل فإنها تعتب}.

*-عن معنى قول الولي "فتح الله عليّ":
"أي كشف الله له الغطاء عن قلبه وأراه حقائق الأشياء على ما هي عليه ورأى للصور معاني وللمعاني حقائق".

*-عند مكاتبته إلى الحبيب أحمد بن محمد المحضار:
وإن كنا أطفال، ولكن لنا اتصال بالرجال.

*عن الحبيب محمد بن زين باعبود أنه يقول عند شم الطيب: اللهم كما أنعمت فزد ولا عيش إلا عيش الآخرة. وهو يروي ذلك عن شيخه الحبيب العلامة أحمد بن عمر بن سميط، يروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: { أن من قالها عند شم الطيب غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر }

*وصية الحبيب محمد بن زين باعبود للحبيب أحمد بن حسن العطاس
وأوصيك بأن تواظب على ما قال لي سيدي الحبيب عمر بن زين الحبشي أن سيدنا عبدالله بن علوي الحداد يوصي أولاده بأن يدعو بهذا الدعاء في سجود الصلاة وهو
اللهم لا تكشف لنا حال وازقنا من رزقك الحلال وبارك لنا في الأهل والمال والعيال واكفنا شر ما تأتي به الأيام والليال اللهم نزه قلبي عن التعلق بمن دونك واجعلني ممن تحبهم ويحبونك وبارك لي في أولادي ولا تضرهم ووفقهم لطاعتك وارزقنا برهم. انتهى

ومما أوصاني بنقله الشيخ العلامة عبدالله بن أحمد باسودان المقدادي الكندي وأسنده إلى الحبيب شيخ باعبود المشهور بالمدينة المنورة وسنده متصل عن النبي محمد ﷺ عن جبريل عن الله سبحانه وتعالى أنه من قرأ الفاتحة بعدما يسلم من كل فرض من فروض الصلاة على الفور لم يدخل النار وإن كان في نفس واحد فهو أحسن ثم ينفث على كفيه ويمسح بهما وجهه

وكنت كثيراً أراه يحرك شفتيه بقراءة لم أفهمها ثم يمسح وجهه بيده اليمنى ولم اتجاسر على سؤاله عن ذلك ثم إني وقفت في كتاب القرطاس في مناقب الحبيب عمر بن عبدالرحمن العطاس على مثل ما ذكر وأنه يقرأ الفاتحة كثيراً فإذا اكملها مسح بها وجهه بيده اليمنى

وأوصيك بما أوصاني به سيدنا العارف بالله العلامة الحسن بن صالح البحر الجفري العلوي وهو أن تقول بقلبك من غير أَنْ تحرك لسانك وشفتيك
الله معي الله حاضري الله ناظري الله شاهدي الله قريب مني
زيادة على ما في كتاب الإحياء، الله شاهدي الله قريب مني.

على ما أوصا به سيدنا سهل

* ولما أمسك كتاب دلائل النبوة البيهقي الحبيب أحمد بن حسن العطاس وذكر هذا الكتاب، قال:  "وجدناه هذا الكتاب كله نور لأنه فيه ذكر النور، ذكر أخبار النور ﷺ، تنوّر الكاتب والكتاب بنور رب الأرباب صلى الله على سيدنا المصطفى الساري إلى قوس قاب، تعلقوا بأخلاقه."

*من وصيته وإجازته إلى السيد الفاضل حسن بن أحمد الحداد، ساكن غرفة باعباد: "..وأن يأتي كل يوم بمائة مرة من
( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ).

*في الرسالة القيمة التي أرسلها إلى الشيخ العلامة عمر بن أبي بكر باجنيد.... إلى أن قال: "في أشهر الماضية يسر الله طبع كتاب المهذب ووصلت نسخة إلى طرفنا واستمرت القراءة فيه. ولا يستغني أحد عنه. عسى أنه وصل إليكم و تلقيتموه بالإغتنام والإعتناء التام. لأنه من الكتب المباركة التي نفع الله بها الكون وأهله كما لا يخفاكم ذلك. وقد كان من عمل السلف المواظبة على قراءته كل يوم وجزّءوه إحدى وأربعين جزءًا      
(+-14 lembar/juz)
 (cetakan darul fikr 2005 sudah di tandai, setiap juz 8 lembar)
ويقرؤون كل يوم جزءًا مدارسة كمدارسة القرآن من غير تقرير ولا تكرير. وإذا ختموه أعادوه. ووصلوا إلى ما وصلوا إليه من العلم وبركته، والعمل ونوره، والإحاطة بالدليل والتعليل وما استنبط من ذلك وما قيس على ذلك.

*لا يستقيم علم الإنسان ولا ينتفع به إلا بالعمل وأهل هذا الزمن تركوا العمل وراحوا قفا العلم فقط. ولما قريء عليه في كتاب المهذب قوله لا يجوز أن يحمل سلاحاً نجساً يعني في صلاة الخوف فقال رضي الله عنه هذه ما عليها عمل فقيل له وما العمل قال إنهم يمسحونه بأيديهم أو بثوب والمسح يطهر النجاسة

*قال رضي الله عنه: شاهد الزيارة من القرآن قوله تعالى
(وأذن في الناس بالحج يأتوك)
قال جامع هذه النبذة (الحبيب أبو بكر عطاس الحبشي)  وذلك إذا قلنا إن المأمور بذلك هو نبينا محمد ﷺ واختار هذا القول بعض من المفسرين ومنهم الحسن واحتجوا عليه بأن ما جاء في القرآن وأمكن حمله على أن محمداً ﷺ هو المخاطب به فهو أولى لأن قوله
 (وإذ بوأنا) تقديره واذكر يا محمد (إذ بوأنا)
فهو في حكم المذكور. فإذا قال تعالى وأذن فإليه يرجع الخطاب أمر ﷺ أن يفعل ذلك في حجة الوداع.
روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله ﷺ قال: ياأيها الناس قد فرض عليكم الحج فحجوا. وجواب الأمر يأتوك واختيار صاحب الأنفاس كاف عن اختيارات جميع الناس ومحمول على العين والرأس